الحسدُ منشأُ العداوات

﴿فَما كانَ جَوابَ قَومِهِ إِلّا أَن قالوا أَخرِجوا آلَ لوطٍ مِن قَريَتِكُم إِنَّهُم أُناسٌ يَتَطَهَّرونَ﴾ [النمل: ٥٦]

البعض يُحاربك ويُقصيك، لا لعيبٍ فيك، بل لأنَ فيكَ من النقاء ما لا يحتمل، ولأن وجودك يُشعرهُ بمقدار نقصه، وعجزهِ أن يكون مثلك.

معظم العداوات منشأها الحسد، وهذه العداوات تحديداً لا تحتاج منك أن تُلقي لها بالاً، بل أن تفرح بها، فهي دليل نجاحٍ من نوعٍ مختلف، فلولا تميزكَ ما حسدوك، ولولا تفوقك ما حاربوك. فاتركهم، وتابع طريقك للنجاح، واجعل انجازاتك هي التي ترد عليهم، وتزيدهم حنقاً.

مشاركة التدوينة:

إضافة تعليق

أحدث التعليقات

تصنيفات

الأرشيف