تقول لهُ : أحببتُ فيك الطفل اللحوح ،، وأحببتُ أن أكون أمك التي تعطيك حتى ترضى ..
ويقولُ لها : انتقلتُ من قلبِ أمي لقلبكِ ، فدلليني كما كانت تدللني . لا أجمل للرجلِ من قلبٍ يحن عليه كما لو كان طفلاً صغيرا !.
تقولُ لهُ : لن أجاري حب أمك لك بالتأكيد ، لكن حبها غريزة فأنت جزءٌ منها قد انفصل عنها ، أما أنا فقد اهديتك حبي دوناً عن كل رجال الأرض..
ويقولُ لها : أعظم هدية تلقيتها هي حبكِ ، كانت مغلفةً بالتقدير و الاحترام ، وبدوري أرجعتُ لكِ الهدية مضاعفة ، فأنا الآن أحبكِ أكثر .