فإمساكٌ بـ تهديد ، أو تسريحٌ بـ أسيد

cid 6746769B CDCE 4BF8 A44E E995792C0F5E 300x300 - فإمساكٌ بـ تهديد ، أو تسريحٌ بـ أسيد

سيدة أفغانية أحرقها زوجها بالحامض هي وابنتها 

 

بين الله سبحانه حدود العلاقة بين الزوجين بقوله ( فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ) ، وسنَّ الإسلام أرقى معايير التعامل بين الأفراد – والأزواج خاصة – حين قال ربنا ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ) .. والمتبحر في هذه الآية الكريمة يدرك حجم الامتزاج المادي والنفسي بين الزوج وزوجته ، فهي قد خُلقت منه ، وهو من يسكن إليها ، هي بعضه الذي تمّمه ، وهي الجزء الذي يرتاح له وبه الكل . وجعلت المودة والرحمة هي معايير العلاقة بينهما ، الأثنان معاً و واحدٌ لا يكفي ، أن يودا بعضهما ، والمودة دون الحب ، لكن فيها من دفء القلوب ما يكفي ، ثم تأتي الرحمة وهي أنبل المشاعر الإنسانية ، وهي تحديداً التي كلما زادت في قلب المرء كان أكثر كمالاً ، كيف لا والكامل سبحانه غلبت الرحمة على صفاته التي لا تعد ولا تحصى ، فهو الرحمن الرحيم . وحين يعم الود بين الزوجين ، وتسود الرحمة علاقتهما فحياتهما ستمضي قدماً ، ولن يحتاجا لأكثر من هذا ..
لكن بعض مدعي الإسلام ، ومدعي الإنسانية قبلا ؛ لم يراعوا كل ما سبق ، فنبذوا الود واستدعوا الوحشية ، ونحروا الرحمة .. بلا رحمة ، واستبدلوا الآية الكريمة بوحيٍ شيطانيٍ يقول :
فإمساكٌ بـ تهديد ، أو تسريحٌ بـ أسيد .
فكان النتاج ما ترون في الصورة أعلاه
مشاركة التدوينة:

إضافة تعليق

أحدث التعليقات

تصنيفات

الأرشيف