فما حاجتي إليك ؟

 

 

إن لم تكن كتفاً أُسندُ عليه رأسي متى شعرتُ بالتعب، أو احتجتُ إلى البكاء.

وإن لم تكن صدراً أُمرّغُ فيه وجهي لأبكي بصمت.

وإن لم تكن ظهراً يشدُّ أزري، ويصلبُ طولي.

وإن لم تكن ساعداً أتكئُ عليهِ كي لا أقع، ولينتشلُني إذا وقعت.

وإن لم تكن قلباً يحتويني بسيئاتي قبل حسناتي.

وإن لم تكن أُذناً أبثُ فيها همي ونجواي.

 

إن لم تكن واحداً مما سبق؛ فما حاجتي إليك ؟

مشاركة التدوينة:

إضافة تعليق

أحدث التعليقات

تصنيفات

الأرشيف