أستنشقُكِ

 

 

أستنشقكِ مع كل عبير وردٍ يتغلغل في رئتيّ ،،

أنتِ العطر ولا عطر غيركِ ،،

بل أنتِ كل أمرٍ جميل ،،

أنفاسكِ هي العطر الذي أعجزهم تقليدهُ ،،

كل رائحة جميلة تذكرني بكِ ،،

و تعيدني للحظاتٍ قضيتها معانقاً إياكِ و سارحاً في ملكوت هواكِ ،،

كنتُ حينها أستنشقكِ بكلِ ما أوتيتَ من عزمٍ ليسكن عبيركِ في ثنايا روحٍ أنتِ غايتها في الحياة !

 

( مقتطف من نص ” خارج الحواس ” )

 

 

مشاركة التدوينة:

إضافة تعليق

أحدث التعليقات

تصنيفات

الأرشيف