ذكراكِ تمرُ بسلام

 

 

 

عرفتُ أننا لم نعد متحابين، ولم تعد مشاعرنا كما كانت.

عرفتُ ذلك حين أصبح ذكركِ يمرُ خاطفاً أمامي، لا يُحركُ بي شيئاً، ولا تُصاحبهُ تلك الرجفة اللذيذة، ولا الابتسامة التي أُجاهدُ كي أُخفيها عمن حولي.

الآن فقط أدركتُ أننا قد نكونُ أي شيء؛ إلا أن نكون عاشقين !

 

 

مشاركة التدوينة:

إضافة تعليق

أحدث التعليقات

تصنيفات

الأرشيف