الخاسر الأكبر

 

 

 

إلحاحك في الاتصال، وإصرارهُ على عدم الرد؛ لن يرممَ ما تهالك من علاقتكما، ولن يُعيد المياه الهاربةَ عن مجاريها. لكنهُ -ببساطة- يُظهركَ بمظهرِ ضعفٍ لا يليقُ بك، ويجعلك الخاسر الأكبر، حين تحل النهاية الحتمية بينكما، لأنك خسرت صديقك وكرامتك معاً !

 

 

 

مشاركة التدوينة:

تعليق واحد

  • السلام عليكم ورحمة اللَّهِ وبركاته…
    شكرا لكم أولا…
    «فى حياة كل إنسان يوجد شخص واحد على الأقل، من
    المستحيل أن يغضب منك أو يقاطعك أو يقول لك “لا” ولو
    مرة واحدة وقت احتياجك لمال أو ما شابه ذلك.
    ومَهْما بدَرَ منك من أفعال استفزازية له.
    وذلك بسبب الحب والاحترام الكبيرين اللذين يكنّهما لك
    بالإضافة إلى عوامل نفسية أخرى تكون لا إرادية يتمتع
    بها ذلك الشخض المتسامح الواثق المتزن القادر على رد
    الصاع صاعين، ولكنه عجبا لا يفعلها البتة!
    حيث أن ذلك الشخض تكون مساحة التسامح لديه واسعة جدا، فلنحرص على المحافظة عليه ولا نستفزه
    لأننا من الصعب أن نجد مثله.»
    والحقيقة أنا عرفته عن طريق أخ عزيز يعمل أخِصّائى
    اجتماعى وهو مؤهله العلمي فعلا.
    ولا نملك إلا أن نؤكد بأن اللَّه تعالى وتبارك فى علاه
    هو الذى يدير شؤون هذا الكون العظيم وحدهُ بدون مساعدين ولا مستشارين، حاشا أن يكون له مساعدون أو مستشارون. سبعة مليارات ومئات الملايين تعدادنا ويزيدون فى كل لحظة، وأسماك، وحيوانات، وجان، وشياطين، وبحار، وجبال، وطيور، وهواء، وشمس، وقمر،
    وكواكب، وفضاء سحيق لا نعلمه. سبحانك يا رب يا عظيم السموات والأرض، وزرع مختلف ألوانه وأصنافه
    وإن تعدوا نعمة اللَّهِ لا تحصوها.
    فلا شك أنه تعالى فى علاه هو الذى خصص لى صاحبى
    هذا وما كنت أعرفه من قبل، ولكن أن يتسامح مع ابنه
    ذات الإثنتى عشرة عاما من عمره، حين ركله بقدمه
    على مرأى ومسمع منّى، فالحقيقة أننى عجزت عن تفسير
    ذلك. إبن يركل أبيه بقدمه، أتصور أن التدليل زائد عن حده، أو مفهوم الرعاية والتربية، لم تأخذ الثانية حقها من
    الاهتمام داخل كثير من الأُسر العربية، والمشهد عربيا أمامكم واحكموا أنتم، إلا مَن اتقى.
    شكرا لكم، وعفوا من الإطالة.
    ساجد عبد الحميد
    مصر/ القاهرة
    ستة وستون عاما من العمر/ على التقاعد من العمل
    الحكومي.

أحدث التعليقات

تصنيفات

الأرشيف